على الرغم من تزايد الأدلة المتراكمة لدعم عكس ذلك، فأن FBI يقف بحزم وراء مطالبتها السابقة أن كوريا الشمالية كانت مسؤولة بشكل مباشر عن الهجمات الإلكترونية التي كانت موجهة مؤخرا إلى Sony Pictures . وقد أعرب العديد من الخبراء الشك بهم من صحة هذه الاتهامات، فمن الممكن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI حجب أدلة دامغة أكثر لأسباب غير معروفة.
لمذا حكومة كوريا الشمالية قامت بإختراق Sony Pictures ؟
على الرغم من أن حكومة الولايات المتحدة وFBI تقول نعم، فمجموعة متزايدة من المنتقدين يدفع مرة أخرى إلى الادعاء بهذا. ومكتب التحقيقات الفيدرالي على ما يبدو الاستماع بذلك : اجتمعت شركة واحدة، نورس، مع مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الاثنين الماضي لتقديم مطالبتها الخاصة بأن مجموعة من ستة أشخاص كانت مسؤولة على هذا الهجوم. وعلاوة على ذلك، فواحد من هؤلاء الستة كان الموظف السابق لـشركة سوني، وتقارير بوليتيكو. يقول ان نورس كانت تبحث في الهجوم على سوني بيكتشرز منذ ما قبل عيد الشكر، وأنه عرض نتائج تلك البحوث لمكتب التحقيقات الاتحادي يوم أمس.
من جانبها، مكتب التحقيقات الفيدرالي متمسك بالقصة حتى الآن، فإن مكتب التحقيقات الاتحادي قد اختتم حكومة كوريا الشمالية بأنها مسؤولة عن سرقة وتدمير البيانات على الشبكة من سوني بيكتشرز . ويستند الإسناد لكوريا الشمالية على معلومات استخباراتية من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومجتمع المخابرات الامريكية، DHS (وزارة الأمن الداخلي)، والشركاء الأجانب والقطاع الخاص ، فكان هذا هو بيان FBI الاخير المقدمة إلى وسائل الإعلام.
المصدر : Engadget
0 التعليقات:
إرسال تعليق